النخبة التي ظلت تداري عنصرية الحراك وتدافع عنه وتصطف معه خلال الفترة الماضية نخبة فاشلة وتافهة ولا تحمل ذرة من الشعور بالمسؤولية.
(2)
المجرم لا يؤتمن على حياة الناس ولا على أمنهم وممتلكاتهم..
المجرمون في الجنوب صار بعضهم في مناصب رفيعه ويديرون أمن الجنوب..
الحراك ينزلق نحو الإجرام والعنصرية..
(3)
إذا لم تراجع نخبنا ـ ساسة ومثقفين ـ مواقفها، وتتراجع عن إيغالها في بث ثفافة الكراهية والعنصرية والمناطقية والجهوية، فإن الأمر سيصل إلى حال أسوأ من سوريا وليبيا والعراق مجتمعين.
كتبت هذا في 3 سبتمبر، 2015 · منبها إلى مخاطر الحراك واليوم تنكشف دمامة هذا الحراك.
(4)
عدن التي كانت مدينة التعايش يدفعها اليوم الوعي العنصري لساسة الحراك إلى الهاوية والمجهول.
(5)
هم لا يطردون أبناء الشمال من الجنوب فقط ولكن أيضا يعبثون ويمزقون نسيجهم الاجتماعي .. أشكالهم وهم يفعلون ذلك أشبه بالدب الذي هشم رأس صاحبه بحجر ليهش بعوضه كانت على وجهه.
(6)
عندما شاهدنا ما يفعله العنصرويون اليوم في عدن صار كل قبح الماضي أقل درجة من فجاجة قبحهم.
(7)
نحن لا توجهنا مطابخ ولا مراكز قوى ونفوذ ولا جهات وبامكانكم مراجعة كل مواقفنا وما كتبنا قبل سنوات وما نكتب اليوم .. نحن أصحاب رأي وسنظل صوتا وموقفا شجاعا ضد الظلم والاستبداد في ممارسة السلطة.. و رأينا اليوم أن ما يحدث في عدن هو نتيجة ثقافة الكراهية التي ظل الحراك يكرسها والتي صارت عنصريتها تشكل خطر على الجنوب قبل الشمال.
(8)
ما يحدث من طرد للشماليين في عدن هو عمل ممنهج ومعد له ويحضى بتشجيع الاحتلال الإماراتي، ومن يزعم أن ما يحدث متعلق بعدم وجود بطائق هوية للمطرودين من عدن هو مدعي يزيف الوعي ويلبس العنصرية شرعنة .. وما يحدث أكثر من أن يدارى أو يوارى .. إنها العنصرية التي شربت من ثقافة الكراهية التي ظل الحراك يرضعها منذ سنين بسبب نخبه الحاقدة والفاشلة والتافهة.
(9)
عندما لا تتناول مفاوضات الكويت مستجد بحجم ما حدث خلال اليومين الماضيين في عدن وهو طرد أبناء الشمال من عدن من قبل السلطات الأمنية فيها فهذا يعني أن الوفدين المتفاوضين ليسا أهلين لأي مفاوضات أو شعور بالمسؤولية الوطنية.
(10)
ليسوا عنصريين فحسب، ولكن عنصريين ودوعان..
بلا حلم ولا علم ولا سياسة..
(11)
عندما تمارس العنصرية وبغباء فاحش تستعدي الجميع ضدك ..
نتيجة طبيعية أن تحشر في الزاوية الضيقة ويصطف الجميع ضدك..
(12)
كل خطأ له كلفه وتكون الكلفة بحجم جسامة الخطأ.. بعض الأخطأ تكون فادحة إلى حد تصيب مرتكبها بمقتل.
ما يحدث في عدن من تهجير وترحيل لأبناء الشمال بدوافع عنصرية ومخططات تستهدف الوطن هي من النوع التي تصيب صاحبها بمقتل ولو بعد حين لن يطول.
(13)
البعض من فرط غباءه لايعرف تبعات أن تلصق به صفة العنصرية..
أتحدث عن الحراك الجنوبي الذي يهجر ويطرد أبناء الشمال من عدن.